<<<تجربة ملكان >>>

تجربة ملكان
 
في سنة 1909 توصل “روبرت ميليكان”، أستاذ بجامعة شيكاغو، وبمساعدة من الأستاذ هارفي فليتشر إلى القيمة التقريبية للشحنة الإبتدائية للإلكترون. تسمى الطريقة التي اعتمدها ميليكان تجربة قطرة الزيت أو تجربة ميليكان. وقد قام بحساب الشحنة الإبتدائية بتطبيق فرق جهد عال بين صفيحتين معدنيتين أفقيتين ومتوازيتين محاطتين بأسطوانة تحتوي على فتحة يرش منها الزيت، وتوجد مباشرة فوق الصفيحتين، وفتحتين أخريين، تستخدم واحدة للرؤية باستعمال المجهر. والأخرى تمرر منها الأشعة السينية. عند تطبيق فرق جهد عال بين الصفيحتين ينشأ بينهما مجال كهربائي منتظم، بعد ذلك نقوم برش الزيت فوق الصفيحة التي توجد في الأعلى بواسطة مرش حيث تتفرق قطرات الزيت ثم تسقط في الفوهة التي توجد وسط هذه الصفيحة، بعد ذلك تتأين قطرات الزيت أثناء إحتكاكها بالأشعة السينية عندما تصبح بين الصفيحتين وتكون خاضعة آنذاك للقوى التالية ( قوة الوزن ، قوة الإحتكاك المائع، القوة الكهرساكنة). ويممكننا التحكم في سرعتها بتغيير قيمة التوثر المطبق بين الصفيحتين وبذلك يمكننا الإبقاء على قطرات الزيت في حالة توازن (سرعتها منعدمة) ويتم مراقبة هذه العملية عبر المجهر. وبتطبيق القانون الثاني لنيوتن (العلاقة الأساسية للديناميك) نحصل على شحنة قطرة الزيت. أما بالنسبة للكتلة فيتم حسابها بمعرفة كثافة الزيت المستعمل. وفي كل مرة تعاد فيها التجربة باستعمال زيت بكثافة مختلفة نجد أن الشحنة تساوي دائما جداء عدد صحيح طبيعي وثابثة في هذه المحاكاة هي نسخة مبسطة من تجربة قام بها روبرت ميليكان ، رش ميليكن قطرات زيت متأينة قليلاً في مجال كهربائي وأخذ ملاحظات للقطرات.وتم تغير الجهد حتى تصبح القطرة متزنة وتكون القوة الهربائية تعادل وزن القطرة



اكتب تعليقا واذا كان هناك خطأ اكتبه وحدد مكانه Write a comment, and if there is mistake, write and specify its location